مشروع الوحدة الأخلاق الفضائل للصف الخامس ابتدائي الفصل الدراسي الأول
ابحث عن قصة قصيرة حول موضوع الوحدة عن (الأخلاق والفضائل )
عنوان القصة: "درس في الأخلاق"
كان هناك في قرية صغيرة رجل عجوز يدعى سالم، معروف بحكمته وأخلاقه العالية. عاش سالم وحيدًا بعد أن فقد عائلته، لكنه كان محبوبًا من الجميع بسبب طيبته وحسن تعامله. كان يساعد الفقراء، ويرشد الصغار، ولا يتردد في تقديم النصيحة لمن يحتاجها.
في أحد الأيام، جاء شاب يُدعى مازن إلى القرية، وكان يعاني من شعور عميق بالوحدة. فقد انتقل حديثًا إلى القرية ولم يكن له أصدقاء. كان يراقب سالم من بعيد، متعجبًا من كيف أن العجوز يعيش وحيدًا ومع ذلك يبدو سعيدًا ومرتاحًا.
قرر مازن أن يقترب من سالم ويسأله: "يا عم سالم، كيف تستطيع أن تكون سعيدًا وأنت تعيش وحدك؟ لا أرى لك عائلة أو أصدقاء."
ابتسم سالم وقال: "يا بني، السعادة ليست بعدد الأشخاص حولك، بل بالأخلاق التي تحملها. عندما تكون طيبًا مع الآخرين، وتفعل الخير، تشعر بأنك محاط دائمًا بالحب والراحة. الوحدة ليست في عدد الناس، بل في غياب الفضائل من حياتك."
تفاجأ مازن برد سالم، وسأله: "ولكن كيف يمكنني التخلص من شعور الوحدة؟"
أجابه سالم: "ابدأ بمساعدة من حولك. كن كريمًا في تصرفاتك، لطيفًا في كلماتك، وصبورًا في مواقفك. عندما تنشر الخير، ستجد أن الوحدة تتلاشى، لأن الأخلاق الطيبة تربط القلوب، حتى لو كنت تعيش بمفردك."
أخذ مازن نصيحة سالم بجدية، وبدأ يشارك في أعمال الخير في القرية. ومع مرور الوقت، لم يعد يشعر بالوحدة، بل أصبح محبوبًا ومحترمًا بين الجميع. أدرك أن الفضائل هي ما تجعله يشعر بالاتصال الحقيقي مع الناس، وليس مجرد وجودهم حوله.
العبرة:
الوحدة ليست في غياب الناس، بل في غياب الأخلاق والفضائل.
"الكنز الحقيقي"
كان هناك شاب اسمه سعيد يعيش في قرية صغيرة. كان مشهورًا بثروته الكبيرة والعديد من ممتلكاته، لكنه كان وحيدًا تمامًا. لم يكن لديه أصدقاء حقيقيون، وكان الجميع يتجنبونه بسبب طبعه السيئ وتعامله المتكبر مع الناس.
ذات يوم، قرر سعيد تنظيم مأدبة ضخمة ودعا كل أهل القرية. لكنه فوجئ بعدم حضور أحد. بدأ يفكر: "لدي كل شيء، لماذا لا يريد أحد أن يكون بجانبي؟". في تلك اللحظة، شعر بالوحدة الحقيقية.
بينما كان يتأمل وحدته، اقترب منه رجل مسن من القرية. قال الرجل: "يا سعيد، المال ليس كل شيء. الناس تحب الأخلاق الحميدة، وتقدّر الفضائل أكثر من الثروة".
أدرك سعيد أنه رغم كل ما يملك من أموال، كان ينقصه شيء أعظم: الأخلاق والفضائل. قرر من تلك اللحظة أن يغير من نفسه. بدأ بمساعدة المحتاجين، وأصبح يتحدث مع الناس بلطف، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم.
مع مرور الوقت، لاحظ أن حياته تغيرت. الناس بدأوا يتقربون منه، ووجد السعادة في قلوب الناس وليس في أمواله. أدرك سعيد أن الكنز الحقيقي ليس في الذهب والمال، بل في الأخلاق الحميدة والفضائل.
العبرة:
الوحدة الحقيقية لا تأتي من نقص المال، بل من نقص الفضائل والأخلاق. عندما نتحلى بالأخلاق الطيبة ونعامل الآخرين بلطف واحترام، نجد أن الحياة تصبح أغنى وأجمل.
=============================
عنوان القصة: "البذرة الطيبة"
في قرية صغيرة، كان هناك شاب يُدعى "حسام" معروفًا بين أهل قريته بأخلاقه الحميدة وفضائله العالية. رغم أن حسام عاش وحيدًا بعد وفاة والديه، إلا أن وحدته لم تجعله ينحرف عن مبادئه. كان كريمًا، يساعد الجيران، ويعامل الجميع باحترام، كبيرًا كان أم صغيرًا.
ذات يوم، خرج حسام في رحلة قصيرة إلى الجبال المجاورة لقريته، وبينما كان يسير في الطريق، رأى رجلًا مُسِنًّا يجلس تحت شجرة، يبدو عليه التعب. اقترب حسام منه وسأله: "هل تحتاج إلى مساعدة يا عم؟". رد الرجل بتنهيدة: "أعاني من العطش، ولم أجد ماءً هنا."
دون تردد، أخرج حسام قارورة الماء الخاصة به، وسقا الرجل حتى ارتوى. شكره الرجل، ولكنه نظر إلى حسام نظرة فيها تأمل، وسأله: "لماذا تساعدني وأنت لا تعرفني؟"
ابتسم حسام وقال: "يا عم، تعلمت من والدي أن الأخلاق الطيبة والفضائل لا تعتمد على من نعرفه، بل على ما نحمله في قلوبنا من خير. الخير الذي نقدمه اليوم، هو البذرة التي قد تعود علينا يومًا ما."
تفاجأ الرجل بحكمة الشاب، وقال له: "لقد كنت أختبر قلوب أهل هذه القرية، وأنت الوحيد الذي أبدى لي الكرم والمساعدة. أنا لست رجلاً عادياً، بل أنا حاكم القرى المجاورة، وقد قررت مكافأتك على ما قدمته لي."
ابتسم حسام وقال: "شكراً لك يا عم، ولكن فضائلي ليست للبيع، وإنما هي واجب أخلاقي."
ترك الرجل المكان، وأصبح حسام حديث أهل القرية لما وصل إليهم من خبر عن لقاءه بالحاكم. استمر حسام في عيشه البسيط، ولكنه أدرك أن الوحدة ليست عائقًا أمام الأخلاق والفضائل، بل هي فرصة لإثبات قيمه النبيلة.
العبرة: الفضائل والأخلاق لا تحتاج إلى جمهور كبير أو معرفة، بل هي تصرفات تنبع من القلب وتؤثر في كل من حولنا، حتى وإن كنا وحدنا.
أَبْحَثُ عَن قِصَّة قَصِيرَةٍ حول موضوع الوحدة: (الأخلاق والفضائل).
أقوم برسم خريطة معرفية للقصة.
أُعِيدُ كِتَابَتَها بِأَسْلُوبِ مُشَوِّق.
أقوم برسم بعض أحداث القصة.
أَضَمْنُها مِلَفٌ تَعَلُّمِي.