يوم الشجرة العالمي
أوراق عمل وتلوين أسبوع الشجرة |
هو مناسبة عالمية تحتفل بها العديد من الدول، وتهدف هذه المناسبة إلى تعزيز الوعي بأهمية الأشجار والغابات في حياتنا والحفاظ عليها. ويختلف هذا اليوم من دولة إلى أخرى وهذا الأسبوع أو اليوم مهم جدا قد يغفله بعض الناس لكن من يعرفه هو حقا إنسان صديق للبيئة يريد الحفاظ عليها وحمايتها فدون شك ودون أي تقليل الأشجار والنباتات الخضراء هو عنصر مهم وأساسي في الطبيعة وأي شخص لديه بعض العلم بالطبيعة ومتغيراتها سيعلم أن التغيرات المناخية في الفترة الحالية السبب الرئيسي فيه هو حرق الغابات وقلة النباتات والمساحات الخضراء في العالم وهل تعلم أن النباتات الخضراء وكثرة تواجدها في أي مكان يطيل العمر أجل عزيزي القارئ النباتات الخضراء تطيل العمر فقد أجرى بحثا منذ عدة سنوات عن معدلات الوفيات في العالم فوجد أن أقل معدلا للوفيات في العالم يوجد في أمريكا الجنوبية وبالتحديد في دولة البرازيل ويرجع هذا السبب لوجود غابات الأمازون التي تنقى الهواء في الجو أهل أنت مدرك حجم التأثير الذي تقوم به النباتات. الخضراء فهي قد تتحكم في عمر الإنسان أي وجد تأثير أكبر من ذلك.
ومن هنا أقول إن الغابات والأشجار والنباتات الخضراء وجودها وبالنسبة التي حددها الله لهذا الكوكب أمر مهم جدا فإذا قلت هذه النسبة عن الحد الأدنى لها حتما سيؤدي ذلك إلى مشاكل كارثية في البيئة.
ولكن هل كلنا كنا نعلم هذه الأهمية دعني أخبرك ببعض وليس كلا من أهمية النبات في سياق هذا المقال
1. حماية البيئة: الأشجار والغابات تلعب دورا حاسما في حماية البيئة والحفاظ على التوازن البيئي. فهي تساهم في تنقية الهواء من الغازات الضارة وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين الذي يحتاجه الكائنات الحية.
2. مكافحة تغير المناخ: تعتبر الأشجار والغابات من أكبر مستودعات الكربون في العالم. فهي تساهم في تقليل تراكم ثان أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وبالتالي تحد ⅚ من تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
3. الحفاظ على التنوع البيولوجي: تعتبر الغابات موطنا للعديد من الكائنات الحية بما في ذلك الحيوانات والنباتات والحشرات. بالمحافظة على الغابات، نحافظ على التنوع البيولوجي ونحمي الأنواع المهددة بالانقراض ونحافظ على توازن النظم البيئية.
4. تحسين جودة المياه: تساهم الأشجار في ترشيح وتوجيه مياه الأمطار وتحسين جودتها، وبالتالي تساهم في الحفاظ على الموارد المائية وتقليل خطر الفيضانات وتؤمن المياه النقية للاستخدام البشري والنباتات والحيوانات.
5. توفير الموارد الطبيعية: توفر الأشجار الخشب والألياف النباتية والمواد الغذائية والأدوية الطبيعية، كما تلعب دورا هاما في دعم الاقتصاد الريفي وتوفير فرص العمل للمجتمعات المحلية.
6. التربية البيئية: يوم الشجرة العالمي يوفر فرصة لتعزيز التربية البيئية والتوعية بين الناس، خاصة الأطفال والشباب. من خلال الفعاليات والمبادرات المتنوعة، يتعلم الناس عن أهمية الأشجار ويشجعون على المشاركة في زراعة الأشجار والعناية بها.
7. تحسين جودة الحياة: الأشجار تلعب دورا مهما في تحسين جودة الحياة للبشر. فهي توفر ظلا وتخفف من حرارة الجو في فصل الصيف، وتقلل من تأثيرات التلوث الصوتي والبصري، وتساهم في خلق بيئة صحية ومريحة للعيش.
8. الاستدامة والتنمية المستدامة: الأشجار والغابات تلعب دورا حيويا في تحقيق الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة. فهي تعزز الزراعة المستدامة وتحمي التربة من التآكل وتحسن التوازن البيئي. كما تعتبر الغابات مصدرا للطاقة المتجددة من خلال إنتاج الخشب والحيازات الحرارية الحيوية.
9. العلاقة الثقافية والروحية: الأشجار لها قيمة ثقافية وروحية في العديد من الثقافات حول العالم. فهي ترمز للحياة والازدهار والقوة والتوازن. تعتبر الأشجار مصدرا للإلهام والسلام الداخلي، وتوفر مساحات للتأمل والاسترخاء والتواصل مع الطبيعة.
10. آلت حديات البيئة ية العالمية: يوم الشجرة العالمي يسلط الضوء على التحديات البيئية العالمية مثل التصحر، ونقص المياه، وفقدان التنوع البيولوجي. يتم تسليط الضوء على أهمية إعادة زراعة الغابات والتحرك نحو تنمية أكثر استدامة بيئية للحفاظ على كوكبنا.
باختصار، يوم الشجرة العالمي يسلط الضوء على أهمية الأشجار والغابات في حياتنا ويحثنا على اتخاذ إجراءات لحمايتها والحفاظ عليها لجيل أخضر ومستدام
هذه بعض الجوانب المهمة لأهمية يوم الشجرة العالمي. إنه يوم للتوعية والتعليم والعمل المشترك من أجل حماية وحفظ الأشجار والغابات، وتعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة. نعم، يوم الشجرة العالمي يشهد العديد من المبادرات والحملات التوعوية حول العالم. هذه بعض الأمثلة على المبادرات التي قد تتم في يوم الشجرة العالمي:
1. زراعة الأشجار: تنظم فعاليات لزراعة الأشجار في المدارس والجامعات والمناطق العامة والحدائق، حيث يشارك الطلاب والمجتمع المحلي في زراعة الأشجار الجديدة لزيادة التغطية الغابية والاهتمام بالبيئة. وقد يعتقد بعض الناس أن زراعة النباتات أمر صعب لكن لا هناك بعض النباتات سهلة فى الزراعة جدا وفى نفسا ذات أهمية بالغة بالنسبة للبيئة مثلا:
1. شجرة الفاكهة:
تعتبر زراعة شجرة الفاكهة في المنزل فرصة رائعة للتمتع بثمار طازجة ولذيذة. يمكن زراعة أنواع مثل شجرة الليمون أو شجرة التفاح في الحديقة أو حتى في الأواني على الشرفة. تحتاج هذه الأشجار إلى أشعة الشمس والري المنتظم والتربة الغنية بالمغذيات للنمو وإنتاج الثمار.
2. شجرة الزيتون:
إذا كنت تعيش في منطقة ذات مناخ متوسطي، فإن زراعة شجرة الزيتون قد تكون خيارا رائعا. تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المتحملة للجفاف والقليلة الصيانة. إنها توفر لك ليس فقط ثمار الزيتون، ولكن أيضا ظلا مريحا في فصل الصيف وجمال طبيعي لحديقتك.
3. شجرة النخيل:
إذا كنت تعيش في منطقة ذات مناخ حار وجاف، فإن زراعة شجرة النخيل قد تكون مثالية. تعتبر النخلة من الأشجار الجميلة والمتحملة للظروف القاسية. إنها تضفي لمسة استوائية على الحديقة وتوفر ظل واحتمالات لا نهاية لها لتزيين مساحة خضراء كبيرة
4. شجرة اللافندر:
تعتبر شجيرة اللافندر واحدة من الأشجار السهلة الزراعة في المنزل. تتميز بأوراقها الرمادية الجميلة وأزهارها البنفسجية العطرة. تحتاج اللافندر إلى تربة جيدة التصريف وأشعة الشمس المباشرة للنمو بشكل جيد. يمكن زراعتها في الحديقة أو في أحواض الزهور.
5. شجيرة البابونج:
تعتبر شجيرة البابونج من الأشجار السهلة الزراعة والمفيدة في المنزل. تتميز بأزهارها البيضاء الصغيرة ورائحتها العطرة. يمكن استخدام البابونج في تحضير الشاي أو في العلاجات العشبية. تحتاج إلى تربة رطبة وموقع مشمس جزئي للنمو بشكل جيد.
6. شجيرة الزهور الصيفية:
يوم الشجرة هو مناسبة عالمية تحتفل بها العديد من البلدان في مختلف أنحاء العالم. تهدف هذه المناسبة إلى التوعية بأهمية الأشجار والغابات في حياتنا وتشجيع زراعة المزيد من الأشجار والحفاظ على البيئة الطبيعية.
وهذه فقط بعض أنواع الأشجار التى يمكن زراعتها فى المنزل وأنا لماذا أقول هذا الكلام لأنه بوسع كل فرد منا أن يساعد الطبيعية بشئ يبدو بسيط لكنه بالنسبة لها هو شئ ضرورى جدا.
ودعنا نستكمل ما بدأناه من المبادرات التي يهدف لها اليوم العالمي
2. الحملات التوعوية: تطلق حملات توعوية تهدف إلى نشر المعرفة حول أهمية الأشجار والغابات وتأثيرها على البيئة والحياة البشرية. يتم تنظيم ورش عمل ومحاضرات وندوات تثقيفية للناس للتعرف على فوائد الأشجار والتحديات التي تواجهها.
3. حماية الغابات: تشجع المبادرات على حماية الغابات الموجودة بالفعل من التصحر والحرائق والتجارة غير المشروعة بالأخشاب. يتم تنظيم حملات لإزالة النفايات والتلوث من الغابات وتوعية الناس بأهمية المحافظة على النظم البيئية.
4. الاستدامة البيئية: تعزز المبادرات المرتبطة بالاستدامة البيئية والتنمية المستدامة في يوم الشجرة العالمي. يتم تشجيع الناس على اتخاذ إجراءات بسيطة مثل إعادة التدوير وتوفير الطاقة واستخدام الموارد بشكل مستدام.
5. التوعية بالتشجير الحضري: يتم التركيز على التشجير في المناطق الحضرية وتعزيز أهمية الأشجار في تحسين جودة الهواء وتخفيف التلوث وتوفير المساحات الخضراء للسكان الحضريين.
6. البحوث والابتكار: يتم تشجيع البحوث والابتكارات المتعلقة بالأشجار والغابات وتطبيق التكنولوجيا لمراقبة وحماية الغابات وتحسين إدارتها بشكل فعال.
هذه مجردة بعض الأمثلة على المبادرات التي يمكن تنظيمها في يوم الشجرة العالمي. تختلف هذه المبادرات من بلد لآخر وتعتمد على الظروف المحلية والتنظيمات المشاركة والعوامل الاقتصادية بالنسبة للبلدان فقد تكون البلدان الأكثر غنى دور المبادرات والتنظيمات التي تخص البيئة أكثر فعالية وأكثر انتشار عن البلاد الفقيرة ولكن ليس هذا مبررا لكي لا تقوم البلاد الفقيرة بمساعدة البيئة بل يجب على كل دولة وكل منظمة وكل فرد أن يساعد البيئة وهذا يعكس مدى التحضر التى وصلت إليه هذه الدولة ويدل على مدى رقى شعبها
- تاريخ يوم الشجرة وبعض المسميات الغريبة له
يوم الشجرة العالمي لا يوجد له تاريخ محدد بل يعتمد على تنظيم الدول المختلفة والمنظمات غير الحكومية. عادة ما يتم الاحتفال به في فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي وفي فصل الخريف في نصف الكرة الجنوبي، وعادة ما يكون في شهر مارس أو أبريل.
- تاريخ يوم الشجرة:
تعود جذور يوم الشجرة إلى القرن التاسع عشر، حيث بدأت حملة زراعة الأشجار في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1872، أعلنت ولاية نبراسكا يوم 10 أبريل كيوم لزراعة الأشجار، وكان هذا هو أول يوم رسمي للشجرة في العالم. ومنذ ذلك الحين، انتشرت فكرة يوم الشجرة واحتفالاتها في جميع أنحاء العالم.
- في الهند، يحتفلون بيوم الشجرة في الخامس عشر من أغسطس من كل عام.
- في اليابان، يحتفلون بيوم الشجرة في الثاني عشر من ديسمبر من كل عام.
أصل يوم الشجرة يعود إلى تقليد قديم في العديد من الثقافات القديمة حول العالم، حيث كان الناس يزرعون الأشجار ويحتفلون بها كرمز للحياة والاستدامة. وفي العصر الحديث، أصبح يوم الشجرة فرصة للتوعية بأهمية الغابات والأشجار في تنظيم المناخ وتوفير الأكسجين والحفاظ على التنوع البيولوجي.
الاحتفالات حول العالم:
- في الهند، تعرف الاحتفالات بيوم الشجرة باسم "هاريتاليكا"، حيث يتم زراعة الأشجار في المدارس والمعابد والمناطق العامة.
- في اليابان، يعرف يوم الشجرة باسم "أوندانو"، ويتم زراعة الأشجار وتنظيم مهرجانات وفعاليات تقليدية تشمل الرقص والموسيقى.
ولكن فى المملكة العربية السعودية خصصت أسبوعا كاملا ليس يوما واحدا للاحتفال بيوم الشجرة مما يدل على مدى الرقى والتطور الذي وصلت إليه المملكة ومدى الرقى الذي فيه شعبها وهذا الأسبوع هو أول أسبوع فى شهر نوفمبر من كل عام.
الاستدامة البيئية ودور يوم الشجرة العالمى فيها
الاستدامة البيئية تلعب دورا مهما في يوم الشجرة العالمي وفي حياتنا اليومية بشكل عام. إليك بعض أهميتها:
1. الحفاظ على التنوع البيولوجي: الأشجار والغابات تعتبر موطنا للعديد من الكائنات الحية المختلفة. بالحفاظ على الغابات وزراعة المزيد من الأشجار، نحافظ على التنوع البيولوجي ونحمي الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض.
2. تحسين جودة الهواء: تعمل الأشجار على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين خلال عملية التمثيل الضوئي. بزراعة المزيد من الأشجار والحفاظ على الغابات، يمكننا تحسين جودة الهواء وتقليل تركيز ثاني أكسيد الكربون وغيرها من الملوثات الضارة في الجو.
3. مكافحة التصحر: الأشجار تساهم في تثبيت التربة ومنع تقدم الصحاري والتصحر. بزراعة الأشجار في المناطق القاحلة والجافة، نحمي التربة ونعزز الاستدامة البيئية والزراعة المستدامة.
4. حماية الموارد المائية: الأشجار تلعب دورًا هامًا في حفظ المياه وتحسين دورة المياه الطبيعية. إذ تساعد الأشجار على تخزين المياه في التربة وتقليل تبخرها، مما يحافظ على توفر المياه الجوفية والأنهار ويدعم النظم البيئية المائية.
5. حماية الحياة البرية: الغابات توفر موائل حيوية للكثير من الحيوانات والطيور والحشرات. بالحفاظ على الغابات ومناطق الأشجار الطبيعية، نساهم في الحفاظ على توازن النظم البيئية والحياة البرية.
6. موارد متجددة واقتصاد مستدام: الأشجار توفر مصادر متجددة للطاقة مثل الخشب والحطب والطاقة الحيوية. بتشجيع زراعة الأشجار والاستدامة في استخدام الموارد الحيوية، يمكننا تحقيق التنمية المستدامة والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومتجددة.
باختصار، الاستدامة البيئية في يوم الشجرة العالمي تعزز الحفاظ على البيئة والتوازن البيولوجي وتحسن جودة الهواء وتحمي الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية. تشجيع زراعة الأشجار والحفاظ على الغابات يعد خطوة مهمة للمساهمة في حماية كوكب الأرض وتحقيق التنمية المستدامة.
-النباتات فى العلاج والصحة
1. النباتات المسكنة: هناك العديد من النباتات التي تحتوي على مركبات طبيعية تعمل كمسكنات للألم. على سبيل المثال، نبات الصبار (ألو فيرا) يحتوي على جل يستخدم على نطاق واسع لتخفيف حروق الشمس وتهدئة الجلد المتهيج.
2. النباتات العلاجية: هناك العديد من النباتات التي تحتوي على مركبات طبيعية تستخدم في الطب البديل والتقليدي. على سبيل المثال، الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
3. النباتات المنشطة: بعض النباتات تحتوي على مركبات تعزز الطاقة واليقظة. على سبيل المثال، القهوة تحتوي على الكافيين الذي يعمل كمنشط للجهاز العصبي المركزي ويزيد من الانتباه والتركيز.
4. النباتات المعطرة: هناك العديد من النباتات التي تحتوي على زيوت عطرية تستخدم في صناعة العطور والمنتجات العطرية. على سبيل المثال، زهرة الياسمين تعتبر من النباتات العطرية الجميلة التي يتم استخدامها في صناعة العطور.
5. النباتات السامة: بعض النباتات تحتوي على مركبات سامة يجب تجنبها. مثال على ذلك النباتات السامة مثل نبات البيلادونا والريسين والزهور السامة مثل الزنبق الأسود.
هذه مجرد بعض الأمور الغريبة حول النباتات وتأثيرها على الإنسان. الطبيعة مليئة بتعقيدات وتنوعات مدهشة، وتتحدى فهمنا وتجعلنا نتعجب من قدرة الله على خلقها.
وفى نهاية الحديث عن اليوم العالمي للشجرة وأهميته وما ذكرناه عن النباتات والاشجار والفوائد الكثيرة التى تمدنا بها أحب أن أقول مهما وصل التقدم البشرى ومهما وصلنا الى مراحل متطورة من العلم فلن نستطيع أبدا أن نحصى كل علوم الكون فكما قالوا ما نعلمه قطره ومانجهله محيط وسبحان ميسر هذا الكون فسبحان الله الحق جعل النباتات الخضراء تتحكم فى جزء من حياة الإنسان وتبدو لوهلة لمن لا علم عنده أنها بسيطة التركيب من الخارج ولكن بداخلها معجزات وأشياء عجيبه لن يستطيع العقل البشرى فعلها وأنه إذا لعب الإنسان فى هذا التركيب الدقيق للكون فستقلب عليه الطبيعية رأسا علي عقب وكما قال سبحانه وتعالى ( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس) فالإنسان عندما يعبث فى خلق الله فما فعله فاسد لا محالة
وفى النهاية أحب أن أقول أن كل هذه الأمور وهذه الدلائل يجب أن تزيد من إيماننا بالله وامتثالنا لأوامره واجتناب ما نهى الله عنه وعلينا ألا نعبث في خلق الله وألا تسول لنا نفوسنا القيام ببعض الأشياء قد نعتقد أنها فيها خير لنا وفى الواقع هي بها كل البشر والمعصية لله سبحانه وتعالى…..
اليكم بعض من تفعيل أسبوع الشجرة
المشاركة في فعاليات أسبوع الشجرة
مقال pdf عن الشجرة
عند النشر يرجى نقل المصدر ورابط المدونه استمراري يتم بدعمكم ونشركم للعمل ^_^