JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

اليوم العالمي للغه العربيه وأهميتها مقال pdf

اليوم العالمي للغة العربية وأهميتها التي نغفلها

اليوم العالمي للغة العربية أسبوع اللغة العربية


المقدمة: تعد اللغة العربية إحدى أهم اللغات في العالم، حيث يتحدث بها الملايين من الأشخاص حول العالم. لذا، تم تخصيص يوم عالمي خاص للاحتفال باللغة العربية وتعزيز قيمتها وأهميتها. يهدف اليوم العالمي للغة العربية إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية والثقافة العربية، وتعزيز استخدامها في الحياة اليومية والعلمية والتجارية. في هذه المقالة، سنستعرض أصولا اليوم العالمي للغة العربية، وأهدافه، والأنشطة المرتبطة به، ودور اللغة العربية في التراث العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها وسبل التغلب عليها

أولا: أصول اليوم العالمي للغة العربية

تأسس اليوم العالمي للغة العربية في عام 2010 على يد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). يهدف اليوم إلى تعزيز اللغة العربية وتعزيز قيمتها في العالم. يحتفل به في ال18 ديسمبر من كل عام.

ثانيا: أهداف اليوم العالمي للغة العربية

يهدف اليوم العالمي للغة العربية إلى تحقيق عدة أهداف، منها:

- تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية والثقافة العربية في التواصل الإنساني.

- تشجيع استخدام اللغة العربية في مختلف المجالات، بما في ذلك الحياة اليومية والعلمية والتجارية.

- تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب الناطقة بالعربية والشعوب الأخرى.

- دعم تعلم اللغة العربية وتعليمها في المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية.

ثالثا: الأنشطة والفعاليات المرتبطة باليوم العالمي للغة العربية

الأنشطة والفعاليات المرتبطة باليوم العالمي للغة العربية

يتم تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات العلمية حول اللغة العربية في هذا اليوم. كما تقام العروض الثقافية والفنية والأدبية، وتنظم مسابقات وفعاليات تعليمية في المدارس والجامعات. تهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز فهم اللغة العربية وتنمية مهارات الكتابة والقراءة والاستماع والتحدث لدى الأفراد.

رابعا: دور اللغة العربية في التراث العالمي

تشغل اللغة العربية دورا حيويا في التراث العالمي، فهي لغة القرآن الكريم والأدب العربي الكلاسيكي. تعتبر اللغة العربية أيضا لغة العلوم والفلسفة والرياضيات في الثقافة العربية الإسلامية. يتم تعزيز هذا الدور من خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية وتسليط الضوء على إسهامات اللغة في التراث العالمي.

خامسا: التحديات التي تواجه اللغة العربية وسبل التغلب عليها

تواجه اللغة العربية التحديات في العصر الحديث، وتأثرها بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. يشهد اللغة تغيرات في استخدامها وتطورها. لذا، فإن تعزيز تعلم اللغة العربية وتعليمها يعد أمرا حيويا. ينبغي تعزيز دور المؤسسات التعليمية والثقافية في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها، وتوفير الموارد والبرامج التعليمية المناسبة.

سادسا: أهمية اللغة العربية على كافة المستويات

اللغة العربية تحمل أهمية كبيرة في التواصل الثقافي بين الشعوب وذلك لعدة أسباب:

1. التواصل الثقافي: تعد اللغة العربية واحدة من أبرز وسائل التواصل الثقافي بين الشعوب الناطقة بها. فهي تمثل وسيلة لنقل الأفكار والمعرفة والتعبير عن الثقافة والقيم العربية. من خلال فهم واحترام اللغة العربية، يمكن للأفراد من مختلف الثقافات التواصل بشكل أفضل وفعال، وتبادل الأفكار والتجارب الثقافية المتنوعة.

2. الأدب والثقافة العربية: تعد اللغة العربية حاوية لإرث ثقافي غني وعريق، حيث تأتي الأدبية العربية بمجموعة واسعة من الأعمال الأدبية الكلاسيكية والمعاصرة. يستطيع الأفراد الذين يتحدثون اللغة العربية الاستمتاع بقراءة الشعر والروايات والمسرحيات والمقالات والمقولات الشهيرة التي تحمل فيها العديد من القيم والمعاني الثقافية.

3. الدين الإسلامي: تعتبر اللغة العربية لغة القرآن الكريم، الذي يعتبر المصدر الرئيسي للإسلام والذي يتبعه أكثر من مليار مسلم حول العالم. يعتبر القرآن الكريم هو أعظم الكتب السماوية في التاريخ وتعلم اللغة العربية يساعد الأفراد على فهم ودراسة القرآن الكريم والفهم الأعمق للإسلام وثقافته.

4. العلاقات الدولية والاقتصادية: تلعب اللغة العربية دورا مهما في تعزيز العلاقات الدولية والتجارة بين الدول الناطقة بالعربية والدول الأخرى. فإجادة اللغة العربية يمكن أن تسهم في تسهيل التواصل التجاري والثقافي والسياسي بين الشعوب وتعزيز التفاهم والتعاون المشترك.

باختصار، اللغة العربية تعتبر جسرا ثقافيا بين الشعوب، وتساهم في تعزيز التواصل والتفاهم وتبادل الثقافات والمعرفة بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.

سابعا: أبرز علماء الغرب الذين تعلموا اللغة العربية



وهناك  الكثير من  العلماء الغربيين  الذين درسوا اللغة العربية وكانت هى مصدر الوحيد التى جلبت لهم 


آفاق كثيرة من العلم والمعرفة  ومن أبرز هؤلاء العلماء 


1. إدوارد ويليام لينتون (1783-1853): عالم طبيعة ومستكشف بريطاني. درس اللغة العربية وأصبح مترجمًا ماهرًا للنصوص العربية. قام برحلات استكشافية إلى الشرق الأوسط وجمع معلومات حول الثقافة والتاريخ العربي والإسلامي.


2. جوزيف شميدت (1823-1893): مستشرق ومؤرخ فرنسي. درس اللغة العربية واهتم بتاريخ العرب والثقافة الإسلامية. قام بتأليف العديد من الأعمال التاريخية والأدبية حول العالم العربي.


3. رينه لابيرت (1864-1935): عالم ومؤرخ فرنسي. درس اللغة العربية واهتم بالفكر العربي والثقافة الإسلامية. قدم ترجمات ودراسات حول الفلسفة والأدب العربي.


4. هنري كوربن (1868-1931): عالم اجتماع وأستاذ جامعي فرنسي. درس اللغة العربية واستفاد منها في أبحاثه في مجال الاجتماع والثقافة العربية. قام بتأليف العديد من الكتب حول الشرق الأوسط والعالم العربي.


5. جاريد دايموند (1937 - ): عالم جيولوجي وجغرافي أمريكي. درس اللغة العربية واستفاد منها في أبحاثه حول تاريخ البشرية والتطور الثقافي. قدم نظرة شاملة للشرق الأوسط والثقافة العربية في كتابه الشهير "بناء المجتمعات البشريه


6-جوهانس كيبلر (1571-1630): عالم رياضيات وفلك ألماني شهير، واحد من أعظم علماء الفلك في التاريخ. درس اللغة العربية والهندسة في القرن السابع عشر، وقد استفاد من النصوص العربية في الفلك والرياضيات، بما في ذلك أعمال العالم الفارابي العربي.


7-غوتفريد لايبنتز (1646-1716): فيلسوف وعالم رياضيات وفيزيائي ألماني. درس اللغة العربية واستفاد منها في فهم الفلسفة العربية والتفكير المتعلق بالمنطق والرياضيات. تأثر بأعمال العالم العربي الكبير ابن رشد، وقدم مساهمات هامة في عدة مجالات منها الفلسفة والمنطق والرياضيات.


8-جوزيف ساكند (1733-1799): عالم مؤرخ ومصريات فرنسي، اهتم بدراسة الحضارة العربية والثقافة الإسلامية. درس اللغة العربية واستفاد منها في ترجمة النصوص العربية وفهم التاريخ الإسلامي. قدم مساهمات كبيرة في دراسة الحضارة العربية والمسلمة.


9- جورج سالمون أبيل ريموسيو (1752-1817): عالم مؤرخ ولغوي فرنسي. درس اللغة العربية واللغات الشرقية الأخرى، وأسهم في تطوير دراسة اللغة العربية وتوثيق النصوص العربية. قدم ترجمات للكثير من الأعمال الأدبية والفلسفية العربية إلى اللغات الأوروبية.


هذه أمثلة فقط على العلماء الغربيين الذين درسوا اللغة العربية واستفادوا منها. توجد العديد من الشخصيات الأخرى التي أدركت أهمية اللغة العربية في فهم المعرفة العربية والإسلامية وترجمتها إلى العالم الغربي. إن هذه المساهمات تؤكد الدور البارز الذي لعبه العلماء الغربيين الذين جاءوا للتعلم باللغة العربية واستفادوا منها في تطور العلوم ونقل المعرفة بين الثقافات المختلفة.

هذه مجرد بعض الأمثلة على العلماء الغربيين الذين درسوا اللغة العربية واستفادوا منها. يعكس هذا التوجه الاهتمام المستمر بالثقافة العربية والإسلامية والتأثير الذي تركته في العلوم والفكر في العالم الغربي.


الملخص:


تعتبر الثقافة العربية ثقافة غنية ومتنوعة تمتد عبر قارات عدة وتشمل مجموعة متنوعة من الجوانب الثقافية والفنية والاجتماعية والدينية. إليك بعض النقاط الرئيسية:


1. الضيافة والترحاب: تعد الضيافة والترحاب من القيم الأساسية في الثقافة العربية. يُعتبر استقبال الضيوف والتعاطف معهم أمرًا مهمًا ومشهودًا به في المجتمع العربي. يتمثل ذلك في تقديم الطعام والشراب وتوفير الضيافة الجيدة للضيوف.


2. الاحترام والشرف: تُعَدّ الاحترام والشرف أساسًا للثقافة العربية. يتمثل ذلك في احترام كبار السن والمسؤولين والقادة، والتعامل بأدب واحترام مع الآخرين. كما يُعَدّ الشرف أمرًا مهمًا في المجتمع العربي، حيث يتعين على الأفراد الحفاظ على سمعتهم وكرامتهم الشخصية وشرف العائلة.


3. العائلة والمجتمع: تحتل العائلة مكانة مرموقة في الثقافة العربية. تعتبر الأسرة والعلاقات العائلية قوية ومهمة، وتتميز بالتكافل والدعم المتبادل بين أفراد الأسرة. كما يولى اهتمام كبير للقيم والتقاليد الاجتماعية والدينية التي تنظم حياة الأفراد في المجتمع العربي.


4. الدين والروحانية: يلعب الدين دورًا مهمًا في الحياة العربية وفي تشكيل القيم والمعتقدات. الإسلام هو الدين السائد في العديد من البلدان العربية، ويعتبر القرآن الكريم كتابه المقدس. يتميز المجتمع العربي بالتدين والروحانية، ويتمتع بمجموعة من العادات والتقاليد الدينية المتعلقة بالصلاة والصوم والحج والزكاة.


5. الفن والأدب: تحتل الفنون والأدب مكانة هامة في الثقافة العربية. تتميز الأدبية العربية بتاريخ طويل من الشعر والنثر والرواية والمسرح. كما تشتهر الثقافة العربية بالفنون التجسيدية مثل العمارة والنحت والفنون التشكل المكتبية والزخرفة. تعكس الفنون العربية التفاصيل الدقيقة والزخارف الجميلة والألوان الزاهية.


هذه مجرد نبذة عامة عن الثقافة العربية وقيمها. تتنوع الثقافة العربية من بلد لآخر ومن منطقة إلى أخرى، وتتأثر بالعوامل التاريخية والاجتماعية والجغرافية. إلا أن هذه القيم العامة تعكس العناصر الأساسية للثقافة العربية وتساهم في تماسك المجتمعات العربية وتعزيز التفاهم والتلاحم بين الأفراد.





الخاتمة:

يحمل اليوم العالمي للغة العربية أهمية كبيرة في التعريف باللغة العربية وتعزيز قيمتها واستخدامها في العالم. يجب علينا الاحتفال بهذا اليوم والالتزام بالحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها للأجيال القادمة. إن اللغة العربية تحمل ثقافة غنية وإرثاً عريقاً، وتعزيزها يسهم في التواصل والتفاهم الثقافي بين الشعوب. 


ولكن هل نحن اليوم نهتم باللغة التي أنارت العالم أجمع فى سنوات جهله ولعدة قرون متتالية كانت هي اللغة السائدة وكانت هي المرجع العلمي الوحيد لكثير من العلماء كما ذكرنا 

والإجابة كلنا نعرفها بالطبع لا لقد فقدنا هويتنا العربية وتأثرنا بالأفكار الأجنبية  والأوروبية ولم نعد نعطى للغتنا أي اهتمام وأصبحت منبوذة خارجيا وحتى أبناؤها في الدول العربية أهملوها  فلا عادت تدرس في الجامعات الكبرى في الدول العربية وأصبحت تدرس العلوم في الجامعات باللغات الأخرى وليس السبب في ذلك أن اللغة العربية لغة سيئة بل اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم وهى لغة اهل الجنة  لغة أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم  ولكن السبب في ذلك هو ضعفنا كعرب وتأخرنا في كل المجالات .


 وفى النهاية أحب أن أقول لن ترجع اللغة العربية كما كانت إلا أذا استفاق العرب وتذكروا تاريخهم وحافظوا على هويتهم.



لتحميل المقال بصيغة pdf

انقر من هنا

لغة الضاد اليوم العالمي للغة العربية

بطاقات هل تعلم عن اللغة العربية جاهزه للطباعه 



بطاقات هل تعلم عن اللغة العربية 


بطاقات هل تعلم عن اللغة العربية 


بطاقات هل تعلم عن اللغة العربية 

                                            التصميم والمقال مجهود شخصي يحلل استخدامه

عند النشر يرجى نقل المصدر ورابط المدونه استمراري يتم بدعمكم ونشركم للعمل ^_^


author-img

صوره بخلفيه شفافه png

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة